tag:blogger.com,1999:blog-3397309953323245148.post7776014540046886686..comments2024-02-05T11:01:29.014+02:00Comments on On My Book Shelf : عربيه 28 حمراMigo Mishmishhttp://www.blogger.com/profile/14663780994472435296noreply@blogger.comBlogger3125tag:blogger.com,1999:blog-3397309953323245148.post-54187329985629868332012-08-15T05:22:41.698+02:002012-08-15T05:22:41.698+02:00صح جدااااصح جدااااwafaahttps://www.blogger.com/profile/08042407367967893950noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-3397309953323245148.post-48861250657035924352012-08-15T03:08:19.329+02:002012-08-15T03:08:19.329+02:00السلام عليكم- ازيك يا مدام- متشكر اوي اوي على الته...السلام عليكم- ازيك يا مدام- متشكر اوي اوي على التهنئه الموجوده على صفحتي بالميكروباص- واعذريني في ارسال الرساله لأني ارسلتها لحوالي 50 واحد فكنتي من ضمن القائمه<br /><br />أرجو أن تكوني بخير أنتي والعائله الكريمهالميكروباصhttps://www.blogger.com/profile/13704531891898938504noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-3397309953323245148.post-54232572305691411402012-08-05T23:56:43.435+02:002012-08-05T23:56:43.435+02:00إلي صاحبة البلكونة
لست أدري لكن هذه المشكلة بالذات...إلي صاحبة البلكونة<br />لست أدري لكن هذه المشكلة بالذات شديدة التعقيد. وهناك أكثر من جانب، ليس بالإمكان إلقاء اللوم علي مرض نفوس هؤلاء المعلقين ولا من حق هؤلاء إلقاء اللوم علي الفتاة وحدها. ياسيدتي المشكلة تكمن في تاريخ طويل من التربية المجتمعية والثقافة النفسية التي لم تسمح للمصري أن يفهم ويحترم قيم بذاتها كالخصوصية ، ولا أن يحترم قيمة الصدق مع النفس، ولا أن يفهم العمليات الدفاعية النفسية التي يستخدمها هو وغيره فأصبح مستسلماً لكثير من الإنكار، والإحلال، والارتكاس، وحتي لا تكون هذه التعابير سخيفة أختصر قولي أن المشكلة متعددة الجوانب وتحتاج إلي حلول من خبراء التربية وعلم النفس والدين حتي ثم تأتي مرحلة من التطبيق طويل المدي لأعادة تشكيل قيم ووجدان هذا الشعب ربما عن طريق تطبيق مناهج تربوية ونفسية مختلفة في المدارس منذ بداية الطفل بها، وفي ذكر التربية لعل حديث الرسول يأتي علي عكس ما جاء في الردود التي أوردتها إذ قال صلي الله عليه وسلم لأصحابه " إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا مالنا بد منها يارسول الله فقال إن كان لابد لكم فاعطوا الطريق حقها، قالوا وما حق الطريق قال غض الطرف وكف الأذي ... إلي أخره" وهكذا ياسيدتي تجدي معلم أمة الإسلام قد جعل الواجب علي الشخص نفسه وليس علي من يمشي في الطريق، الواجب علي أولاً في غض بصري وكف أذاي عن الناس، أما إذا كنت " مش قادر امسك نفسي ... وأنا بشر برضه ... وكده يعني" فهذه مشكلتي أنا لا يصح لإنسان ناضج أن يلقي تبعة مشاكله النفسية علي الغير، اللهم إلا إذا كان لم ينضج بعد وهذه للأسف سمة تكاد تكون شديدة الوضوح في كثير من الأحوال. ولقد فضحت الفترة الماضية كيف أن هناك شيوخ (عمراً) وصلوا إلي مقاعد البرلمان ولم ينضجوا بعد، ولا يستطيع أحد هؤلاء المعلقين علي الصورة أن يدعي أن الفتاة المسكينة في القصة التي أعنيها هي السبب في انحراف الشيخ، ولا أن يصر هؤلاء أن المخدر الخاص بعملية التجميل لشيخ آخر هو السبب في أن الرجل أخذ يكذب ويلفق لأسابيع عديدة من كذبة لأخري. ورغم أني أزعم أن أخلاق المصريين قد تغيرت كثيراً في السنيين الماضية لكن في نقطة احترام الخصوصية أزعم أنها سمة ليست من أخلاق المصريين من زمن، وراجعي أفلام زمن مضي تجدي أن هناك تحريضاً علي تعليم الناس مبدأ الحشرية ، وتجدي الكثير من ذلك في أفلام أبيض وأسود. أعتذر عن التطويل لكن موضوع أخلاق الناس يشغلني منذ زمن وبالأخص موضوع الخصوصية، كنت دائماً أسأل نفسي لماذا لا نحترم حق الأخر في أن تصان خصوصيته. هناك مجتمعات كثيرة تجرم بالقانون التطفل علي خصوصيات المواطن. وكنت أتمني أن يكون القانون من داخلنا وليس مفروضاً علينا. أعتذر للمساحة التي شغلها ردي مع خالص تقديري للفكرة والطرح المتميز.<br />د. محمد زكريا الأسودAnonymoushttps://www.blogger.com/profile/06205236575564025411noreply@blogger.com