كنت اتفرجت من فترة علي فيلم "موناليزا سمايل" لجوليا روبرتس ومن قيمة الفيلم وروعة فكرته اول ما خلص قعدت اكتب عليه شوية ملاحظات علشان مانساهوش
قصه الفيلم ببساطة بتدور حوالين الشخصية اللي بتمثلها جوليا اسمها كاثرين وهي شخصية دكتورة في الفن اشتغلت في جامعه من احسن الجامعات اللي كانت موجودة في الوقت ده (الخمسينيات) وكانت متخيله انها هتتعامل مع ناس عقولها متفتحه وعندهم رغبه في المعرفة. لكن من اول يوم دخلت فيه الجامعة حست ان مهمتها مش هتبقى سهلة. البنات كانوا بادين السنه حافظين الكتب كلها علشان يجيبوا اعلى الدرجات لكن من غير روح او تذوق حقيقي للفن. ولقيت ان البنات كمان عايشين في الدور اللي رسامهلهم المجتمع في الوقت ده. كان المجتمع مستني من كل بنت انها تكون زوجه راجل مهم لكن هي كيانها وطموحها ايه ...مش مهم
د.كاثرين كانت من الشخصيات اللي بتحمل طاقة داخليه ماتتأثرش باللي حواليها. كانت حاسه انها دايماً لازم تعمل حاجة حتى ولو صغيرة علشان تغيير الوضع اللي حواليها
غيرت المنهج بتاع الفن في الجامعة وعملت منهج جديد البنات ميعرفوش عنه حاجة علشان ترغمهم انهم يتذوقوا الفن وطبعاً إدارة الجامعة ماسكتتش وحاولوا يقفوا في وشها لكنها خاطرت بوظيفتها وتحدتهم كلهم. وطبعاً هما من ناحيتهم لمحولها انها لو فضلت على كدة هما مش هيجددوا عقدها وقالوا انهم عينوها لسببين اولهم ان مكنش في وقت علشان الجامعة تدور على ناس يحافظوا على المستوى التعليمي في الجامعة وتانيهم ان مكنش في عدد كبير مقدم للوظيفه ديه وهي كانت احسن الوحشين
د. كاثرين فضلت مركزة في رسالتها واقنعت البنات انهم ينموا امكانياتهم اللي المجتمع اهملها وعلمتهم ازاي بتذوقوا الفن وقدرت تساعد كل بنت انها تكتشف حاجات جديدة في شخصيتها مكنتش حتى البنت نفسها تعرف انها موجودة
ومع كدة د. كاثرين مكنتش حياتها سهله ابداً كان اللي حواليها بيبصولها على انها مهتمه بالعلم لانها مش جميله ومفيش حد عايز يرتبط بيها علاوة على انها دخلت في علاقتين والاتنين فشلوا وطبعاً في نهاية الفيلم الجامعة ماجددتش عقدها
انا اعجابي بالفيلم مش علشان هي قدرت تتحدى الظروف وتعمل اللي هي عايزاه وتساهم في التغيير والحاجات الكبيرة ديه كلها. اعجبابي بالفيلم جه من ان شخصية جوليا كانت بدون وعي بتنجذب للرجاله اللي مش متوافقين مع شخصيتها نهائي. يعني كان عندها اتجاه داخلي للخطاء مع انها كانت عايشه في دور الثورجيه اللي مش هتتنازل عن تغيير اللي حواليها ومش هترضى باقل من كدة لكن مجاش على بالها ابداً انها هي اللي محتاجة التغيير اكتر من اي حد تاني
شخصية جوليا في الفيلم شوفت فيها نفسي. الرغبة في التغيير والدافع الداخلي اللي مبيتأثرش بحاجة. درت عالناس اشخص مشاكلهم واقولهم على الحلول. كربجت كل اللي حواليا علشان يبقوا احسن علشان يتقدموا واللي حسيت انه مش بيتقدم ماستنتش اعرف هو واقف مكانه ليه ماحولتش اعرف هو عمل كدة علشان مش قادر بتقدم ولا مش عايز يتقدم. زقيته وخلاص لاني شايفه ان مصلحته - من وجهه نظري- انه لازم يتقدم. ولما حسيت ان ده مش كفايه قمت عملت مدونة علشان التغيير يبقى للكل على عيننك يا تاجر
وفي وسط كل ده ماهتمتش اني اغير من نفسي. اعترضت على الحكومة بصوت عالي. روحت الانتخابات ورشحت ايمن نور وكان بالصدفة في صحفين في اللجنه سألوني قولتلهم انا اخترت مين فسألوا اشمعنى؟ قولتلهم علشان كفايه كدة محتاجين فكر جديد. لكن ماقدرتش اعترض على نفسي بنفس الصوت العالي واقول اني محتاجة فكر جديد. انا حتى مقدرتش اقنع نفسي اني اكل فاكهة وسمك لغايه لما اولد وبعدين ارجع اقطاعهم تاني مع اني عارفه اني مش بضر نفسي وبس دانا بضر الجونين كمان
ايه اللي انا عملته غيراللي حواليا للافضل او زي ما بيقولوا الامريكان
Made the earth a better place
انا مش راضيه عن اداء الحكومة وان اديتهم درجات على الاداء هديهم صفر ويبقى لسه ليا عندهم درجات. لكن هل اقدر اقيم ادائي بنفس الطريقه ؟ هل اقدر اقول بصوت عالي مشمش ادائك ما يستحقش غير صفر ويبقى لسه عليكي درجات؟
ليه ضعيت وقتي في محاولة تغيير العالم مع ان ديه اسهل حاجة ممكن يعملها الانسان
مش غاندي وهتلر والام تريزا وارهابين 11 سبتمبرغيروا العالم وهما اشخاص عاديين محدش فيهم كان جاي من الفضاء الخارجي ولا حد فيهم كان نبي او رسول
تغيير العالم سوءا ان كان للاحسن او لللاوحش ممكن لكن الاعتراف بالخطأ واتقصير وارغام النفس على التغيير مهما كانت الصعوبات عمل شبه مستحيل
قصه الفيلم ببساطة بتدور حوالين الشخصية اللي بتمثلها جوليا اسمها كاثرين وهي شخصية دكتورة في الفن اشتغلت في جامعه من احسن الجامعات اللي كانت موجودة في الوقت ده (الخمسينيات) وكانت متخيله انها هتتعامل مع ناس عقولها متفتحه وعندهم رغبه في المعرفة. لكن من اول يوم دخلت فيه الجامعة حست ان مهمتها مش هتبقى سهلة. البنات كانوا بادين السنه حافظين الكتب كلها علشان يجيبوا اعلى الدرجات لكن من غير روح او تذوق حقيقي للفن. ولقيت ان البنات كمان عايشين في الدور اللي رسامهلهم المجتمع في الوقت ده. كان المجتمع مستني من كل بنت انها تكون زوجه راجل مهم لكن هي كيانها وطموحها ايه ...مش مهم
د.كاثرين كانت من الشخصيات اللي بتحمل طاقة داخليه ماتتأثرش باللي حواليها. كانت حاسه انها دايماً لازم تعمل حاجة حتى ولو صغيرة علشان تغيير الوضع اللي حواليها
غيرت المنهج بتاع الفن في الجامعة وعملت منهج جديد البنات ميعرفوش عنه حاجة علشان ترغمهم انهم يتذوقوا الفن وطبعاً إدارة الجامعة ماسكتتش وحاولوا يقفوا في وشها لكنها خاطرت بوظيفتها وتحدتهم كلهم. وطبعاً هما من ناحيتهم لمحولها انها لو فضلت على كدة هما مش هيجددوا عقدها وقالوا انهم عينوها لسببين اولهم ان مكنش في وقت علشان الجامعة تدور على ناس يحافظوا على المستوى التعليمي في الجامعة وتانيهم ان مكنش في عدد كبير مقدم للوظيفه ديه وهي كانت احسن الوحشين
د. كاثرين فضلت مركزة في رسالتها واقنعت البنات انهم ينموا امكانياتهم اللي المجتمع اهملها وعلمتهم ازاي بتذوقوا الفن وقدرت تساعد كل بنت انها تكتشف حاجات جديدة في شخصيتها مكنتش حتى البنت نفسها تعرف انها موجودة
ومع كدة د. كاثرين مكنتش حياتها سهله ابداً كان اللي حواليها بيبصولها على انها مهتمه بالعلم لانها مش جميله ومفيش حد عايز يرتبط بيها علاوة على انها دخلت في علاقتين والاتنين فشلوا وطبعاً في نهاية الفيلم الجامعة ماجددتش عقدها
انا اعجابي بالفيلم مش علشان هي قدرت تتحدى الظروف وتعمل اللي هي عايزاه وتساهم في التغيير والحاجات الكبيرة ديه كلها. اعجبابي بالفيلم جه من ان شخصية جوليا كانت بدون وعي بتنجذب للرجاله اللي مش متوافقين مع شخصيتها نهائي. يعني كان عندها اتجاه داخلي للخطاء مع انها كانت عايشه في دور الثورجيه اللي مش هتتنازل عن تغيير اللي حواليها ومش هترضى باقل من كدة لكن مجاش على بالها ابداً انها هي اللي محتاجة التغيير اكتر من اي حد تاني
شخصية جوليا في الفيلم شوفت فيها نفسي. الرغبة في التغيير والدافع الداخلي اللي مبيتأثرش بحاجة. درت عالناس اشخص مشاكلهم واقولهم على الحلول. كربجت كل اللي حواليا علشان يبقوا احسن علشان يتقدموا واللي حسيت انه مش بيتقدم ماستنتش اعرف هو واقف مكانه ليه ماحولتش اعرف هو عمل كدة علشان مش قادر بتقدم ولا مش عايز يتقدم. زقيته وخلاص لاني شايفه ان مصلحته - من وجهه نظري- انه لازم يتقدم. ولما حسيت ان ده مش كفايه قمت عملت مدونة علشان التغيير يبقى للكل على عيننك يا تاجر
وفي وسط كل ده ماهتمتش اني اغير من نفسي. اعترضت على الحكومة بصوت عالي. روحت الانتخابات ورشحت ايمن نور وكان بالصدفة في صحفين في اللجنه سألوني قولتلهم انا اخترت مين فسألوا اشمعنى؟ قولتلهم علشان كفايه كدة محتاجين فكر جديد. لكن ماقدرتش اعترض على نفسي بنفس الصوت العالي واقول اني محتاجة فكر جديد. انا حتى مقدرتش اقنع نفسي اني اكل فاكهة وسمك لغايه لما اولد وبعدين ارجع اقطاعهم تاني مع اني عارفه اني مش بضر نفسي وبس دانا بضر الجونين كمان
ايه اللي انا عملته غيراللي حواليا للافضل او زي ما بيقولوا الامريكان
Made the earth a better place
انا مش راضيه عن اداء الحكومة وان اديتهم درجات على الاداء هديهم صفر ويبقى لسه ليا عندهم درجات. لكن هل اقدر اقيم ادائي بنفس الطريقه ؟ هل اقدر اقول بصوت عالي مشمش ادائك ما يستحقش غير صفر ويبقى لسه عليكي درجات؟
ليه ضعيت وقتي في محاولة تغيير العالم مع ان ديه اسهل حاجة ممكن يعملها الانسان
مش غاندي وهتلر والام تريزا وارهابين 11 سبتمبرغيروا العالم وهما اشخاص عاديين محدش فيهم كان جاي من الفضاء الخارجي ولا حد فيهم كان نبي او رسول
تغيير العالم سوءا ان كان للاحسن او لللاوحش ممكن لكن الاعتراف بالخطأ واتقصير وارغام النفس على التغيير مهما كانت الصعوبات عمل شبه مستحيل
Love,
MishMish
6 comments:
مشموشة انا عشت مع الشخصية
بس احنا على فكرة نقدر نغير العالم كويس ارهابيين 11 سبتمبر مش احسن مننا فى حاجه ولا اى حد من اللى ذكرتيه لكن بعدم سكوتنا ومثابرتنا فى الوصول لتحقيق اهدافنا ، انتى شخصيتك ما شاء الله قوية ربنا يحفظك
وبتقدرى تعملى حاجه بس مش محتاجين وسطنا منافقين ولا كدابين زفة
احنا محتاجين نتغير يبقى نبتدى بنفسنا واللى نلاقيه واقف ثابت زى ما انتى عملتى نزقه ونمشى
على فكرة انا كمان انتخبت ايمن نور ،،
ربنا يقومك بالف سلامة يا حبيبتى
وابقى اهمسى للجنين بالراحة وقولى له قطة الصحراء بتسلم عليك وبتقولك تيجى لدنيانا بالف سلامة فى عالم تحس فيه بالسلام والحب عالم مفيهوش احقاد ولا كره
قبلاتى يا مشموشة
واضح من كلامك ان فكرته حلوة
انا حشوفوه اتشوقت اشوفه
تحياتى
القطة الحبيبة
عارفه لما بيجيلك احساس ان في حاجة غلط او حاجة ناقصه.
اهو انا كنت حاسه ان في حد حاجة ناقصه. البلد باظت ومن الواضح ان ده محصلش بين يوم وليله والسبب في ده احنا زي ماالحكومة السبب برضه. يعني مثلاً ابو زمة زي الاستيك اللي سرب امتحان الثانوية العامة ده مش قرفان من البلد والغش وعدم الضمير زيه وينا. لكن حتى رفضه للتصرفات الغلط اللي حواليه مامنعوش من انه يركب اول موجه جاتله. زي الجمله اللي قالها حسن حسني في فيلم اللي بالي بالك لما قال "انا طول عمري مستني الفرصه ديه" لما كان بيكلم الليمبي / رياض باشا على المسجون اللي هربه. صاحبنا ده كان عايش بما يرضي الله طول عمره مستنى الفرصه تجيله علشان يبيع ضميرة
الوضع اللي حوالينا بقى يخنق يا قطة لدرجه اني انا نفسي بقيت اخاف من نفسي لحسن اكون انا كمان مستنيه فرصه زي ديه
اما بالنسبة للجونينة فهي بتسلم عليك جداً يا طنط كات وبتقولك بابا ميجو هيجيب لها قطة شيرازي اول ما تتولد
love,
MishMish
الحبيبة عاليا الفيلم هايل بمعنى الكلمة. وبيحترم عقليه المشاهد ووقته شوفيه ومش هتندمي
love,
MishMish
انا يمكن تعليقي متأخر او ما تشوفيهوش..
بس.. تصدقيني لو قلت لك انا على الرغم اني ما شفتش الفيلم لكن شفت نفسي في كلامك
انا كمان عمالة اصلح الكون.. و مش باصلح نفسي
اعتقد اني لازم ابص في المراية..
تحياتي لشعورك.. و ربنا يتم لك على خير و تشوفي البيبي في احسن الحالات :)
انا هابقى اجي كتير اوي..:)
العزيزة نيران
الحمدلله لحسن حظي شوفته
كلامك مظبوط كل واحد فينا بيحاول يصلح اللي حواليه لكن صعب قوي انه يقفل على نفسه ويقول مغلق للتحسينات ويحاول يخلي نفسه احسن
عارفه اللي احنا فيه ده مش بوظان خارجي وبس كل واحد فينا فيه حته بايظة وهو ياما مش شايفها ياما مغطيها لكن في الحالتين البوظان ده بيطلع في سلوكنا اليومي من غير مانخد بالنا
اتمنى اننا نقدر نعمل حاجة
Love,
MishMish
Post a Comment