خسر الوزير فاروق حسنى معركه اليونسكو ..تابعت معظم التعليقات على الخبر ..وجدت حاله فرحه غير عاديه من المعلقين ..الكل شمتان فى الوزير ..تباينت الاسباب ..لكن للاسف معظمها للاسباب التاليه ..اولا بسبب منح القمنى جائزة الدوله التقديريه ..وبسبب هجومه على الحجاب ..ومن الاسباب ايضا انه هادن اليهود حتى ينال المنصب ...ولانه رجل بوليسي لدوله بوليسيه ..اما اعجب الاسباب فاتهمه احد المعلقين انه عمل تمثيليه لاسقاط انف ابو الهول ليسقط عبد الحليم نورالدين ..كما شمتو فى هزيمته لانه قام بترميم كنائس المسيحيين المتهالكه ومعابد اليهود ..وتراوحت التعليقات لكنها تتفق على اساس دينى ..واليكم نماذج من التعليقات فى موقع اليوم السابع
الحقيقه حزنت جدا بعد قراءة الخبر والتعليقات عليه لاسباب عديده
- حزنت على تعليقات الناس الغريبه وعلى سياسه القطيع التى نتبعها فالكل شمت فى فاروق حسنى لاسباب دينيه
- حزنت على موقع مصر وثقلها الذى اصبح اخف من الريشه فلم يصبح لنا وزنا اقليميا وعالميا
- حزنت على ثقافه الناس التى اصبحت فى الحضيض وارجاع فرحتهم فى عدم فوز الوزير الى اسباب سطحيه ..فكل الذى يهمهم هو الحجاب وسيد القمنى ومهادنته لليهود
- حزنت على وزير لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن ..فلا هو ارضى المتطرفين المصريين ..ولا نال رضا اليهود ولا حاز على رضا العالم ..فقد ظن انه من الممكن ان يخدع الناس كلها مثلما يفعل فى مصر ..فهؤلاء الذين ينتخبوه ليسو مثل اعضاء مجلس الشعب الموقر ..فيلقى ببيان يهادن فيه القطيع. ثم تصفيق حاد ..هؤلاء تقدمو علينا بمراحل فلا نستطيع خداعهم بالكلام المعسول او بالبيانات المضلله
- حزنت على وزير يبحث عن الكرسي الثقافى الاول فى العالم ..وترك ثقافه بلده فى الحضيض ..هادن الاصوليين والوهابيين وتركهم يعبثون بعقول وثقافه هذا الشعب ..ترك يعقوب والحوينى وعمرو خالد وخالد الجندى يشكلون عقول المصرييين ..ترك اللمبى ودبور وتامر حسنى وسعد الصغير يلعبون دورا ثقافيا مهما فى تشكيل وجدان الشعب ..المكتبات اصبحت على يده مملوءة بكتب من نوعيه : عذاب القبر والثعبان الاقرع ..الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
- حزنت على وزير لم يكن له موقف واضح فلاهو كسب اليهود ولا هو كسب الاصوليين ولا كسب احترام العالم ..كان الاولى به ان يتخذ موقف ثابت ..لكنه كان يقول كلاما ويتراجع فيه : راجع تصريحاته عن الحجاب وتراجعه عن مواجهه الاصوليين فى ازمه روايه وليمه على اعشاب البحر ثم تصريحاته عن حرق الكتب اليهوديه وتراجعه عنها حتى يرضى اليهود وينال المنصب فقد حاول ان يقنعهم ان الكلام للاستهلاك المحلى فقط ..فكيف لوزير ليس له موقف واضح ان يصبح المسئول الاول عن ثقافه العالم
- حزنت على مكتبه القنصليه الانجليزيه فى القاهرة وكيف تم اغلاقها بعد تصريحات لمديرها ان الشعب المصرى غير صديق للقراءة ..طبعا لان الرجل مهذب ولم يقل اكثر من ذلك ..فكيف طاوعه قلبه ان يرشح نفسه بعد هذا التصريح
- حزنت لبقاء الوزير على كرسيه حتى الان مع انه مسئول عن محرقه بنى سويف
- حزنت لان هناك وزير ثقافه حقيقى فى مصر وهو محمد الصاوى صاحب ساقيه الصاوى التى تعتبر بحق ساقيه للثقافه ..كيف لا يتم ترشيح مثل هذا الرجل حتى الان لمنصب وزير الثقافه
ختاما اقول للوزيرهذا جزاءك وهذه هى خاتمتك ..انت المسئول عن هؤلاء الوهابيين الاصوليين ..انت الذى صنعت هذا المارد بنفسك ..فلو كنت تهتم بثقافه شعبك لما وجدت هؤلاء الوهابيين الاصوليين ولما وجدتهم يشمتون فيك عند خسارتك ..للاسف لم تتعلم الدرس من السادات
تحيااااااااااااااااتى
ميجووووووووووو