Friday, February 24, 2012

لعب عيال

جلس الطفلان ..المصرى والخليجى ليلعبان سويا ..كان امام الطفل المصري (طين ) يبنى به الاشكال والبيوت والاشجاروالمساجدوالاهرامات ويصنع به وجوه مبتسمه ..اما الطفل الخليجى كانت امامه (رمال) حاول ان يقوم بما قام به الطفل المصري لكن كلما حاول ان يبنى بيتا الا وانهار.كلما حاول ان يصنع اهرامات مثل صديقه الا وفشل ..كانت اهراماته تشبه الخيمه
..حاول ان يصنع اشكالا مبتسمه مثل صديقه لكن الرمال لم تساعده ..احضر زجاجه ماء معدنيا ليصنع طينا ..لكن الرمال لا تمتزج بالماء ولا تصنع طينا متماسكا ..اغتاظ الطفل الخليجى و امسك بعض الرمال بقبضه يده ووضعها على بيوت واشكال الطفل المصري الذى نهره بشده ..فرد عليه الطفل الخليجى بسرعه : اللعب فى الطيييين حرااااام ..حرااااام ..انا اخاف عليك من عذاب النار
ميجووووووووووووووو

Wednesday, February 8, 2012

انزل ياد يابن التيييييييييييييت

اتذكر ايام الطفوله ..حيث كانت من اهم الهوايات لجيلى بجانب البلى والدبابير واشياء اخرى هو الشعبطه على العربيات النص نقل فى الصندوق الخلفى ..وكانت تقاس قدرة الفرد بمدى قدرته على الشعبطه اطول فترة ممكنه وتحمله ضربات الفرامل المفاجئه لصاحب السيارة  حينما يلمح ( المتشعبط) فى مرايه العربيه ..وتقاس ايضا قدرة الفرد بمدى تحمله كميه الشتائم التى ينالها من صاحب العربيه ..فكان مننا عيال (ولاد ناس )لا يتحملون الشتيمه ..بينما كان معظمنا لا تفرق معه الشتيمه عملا بمبدأ (الشتيمه مابتلزقش ) او بمبدأ الشتيمه تلف تلف وترجع لصاحبها .وكان من الشله ايضا عيال رخمه كانت كل مهمتها هى ابلاغ صاحب العربيه ان هناك عيل متشعبط على العربيه من ورا  وهم اصحاب الجمله الشهيرة (الحق ياعم فيه واد متشعلق ورا ) وفى النهايه يتشعبطون هم مستغلين انه لن يبلغ عنهم احد فهم على يقين انهم ارخم خلق الله وانه لن يكون اندل منهم ليبلغ عنهم .كانت تلك اللعبه لعبه حقيقيه وليست تخيليه  ...ليست مثل الاستغمايه او لعبه صيادين السمك ..انها لعبه واقعيه بها كر وفر واصابات وهنا كانت تكمن متعتها وفى احدى المرات قررنا ان نقوم بعمليه شعبطه جماعيه لاحدى العربيات التى يبدو على صاحبها او سائقها (لاتفرق) انه رجل طيب واخره الشتيمه وبس ..تشعبطنا جميعا فى الصندوق الخلفى ..ولم يلاحظ السائق  فى مرأته ان هناك من فى الخلف ..واثناء الشعبطه ..تبرع احد الرجال الجالسين على المفهى بابلاغ صاحب العربيه : فيه زباين ورا ياسطي (زباين تعنى عيال )...كان اول من قفز هم العيال الرخمه  كعادتهم ..وطللت انا وثلاثه من اصدقائى متشعبطين ومصممين على استكمال متعه اللعبه ..ظل السائق يضرب فرامل ..ولكننا كنا شجعان ..خرج السائق برأسه من شباك السيارة ..ياولاد التيييييت يا تييييييت ..قفز اثنان من اصدقائى ..فاحدهم خاف من الشتيمه ..والاخر خاف ان يبلغ صاحب السيارة ابوه خاصه انه تعرف عليه وقبل ان يقفز قال للسائق انا اسمي احمد حسين ولو راجل قول لابويا ..بالطبع لم يكن اسمه احمد حسين ..بل كان اسم  صديقنا الذى نزل معه ..لمحت صديقنا احمد حسين يجرى وراءه ليسكعه قفا وشلوت والاخر يبتسم ويضحك وهو يجرى ..استمريت اتحمل الشتائم والفرامل انا وسمير الرفيق الاخير فى الشعبطه  ..كان سمير صديقى الانتيخ ..وكان مؤمنا بما افعله وكنت مثله الاعلى ..ظل سمير يقول : كفايه بقى كده ..يالا ننزل ..كنت احمسه وادفعه لمواصله الرحله ...سارت السيارة بهدوء حتى  توقفت فجأه ...نظر سمير الى الارض وقال بصوت مرتجف : يانهار اسود ..الحق ده بكابورت ..نظرت تحتى فوجدت فعلا مياه مجارى سوداء اللون مثل سواد قلب هذا الرجل ..لقد كان فخ ..لقد فقعنا فى الوخ ..خرج الرجل صاحب السياره برأسه وقال : انزل ياد يابن التيييييييت ...كانت لعبه اعصاب ولعبه وقت فقط ..فلم يكن يدر فى ذهنى وقتها  سؤال مهم : كيف سينزل صاحب السيارة ايضا فى نفس المستنقع ؟؟ اكيد كان سيأتى الوقت ليسير بسيارته وان المستنقع لم يكن سوي فخ يريد اخافتنا به ..نزلت من السيارة انا وسمير فى المياه القذرة ..حتى سار قائدها بعد ان نزلنا وهو يضحك بصوت عالى مع بعض الاصوات الغريبه من انفه  وهو يقول : هع هع هع  يا تيييييييت  ميجوووووووووووووو

علشان محدش يزعل

كافه المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكرية ولا يجوز نسخ هذه المواد او اعاده انتاجها او نشرها او تعديلها او اقتباسها لخلق عمل جديد او ترجمتها او إذاعتها او انتاجها للجمهور باي شكل من الاشكال دون الحصول على اذن مسبق