سار وراء الرجل السلفى ذو اللحيه الطويله ليسخر منه ..لكنه لم يرى من الامام الصليب المتدلى من عنقه ...بينما على المقهى جلس الرجل الريفى البسيط بجلبابه المهترئ ليتهامس عليه بعض الشباب مع ابتسامات سخريه ..لم يعرفوا ان هذا الرجل رجل عصامى بدأ من تحت الصفر وان له اعمال خيريه عظيمه مثل كفاله الاطفال الايتام ... وعلى الرصيف جلست سيدة منتقبه تبيع المناديل ..وقد ارتدت النقاب لكى لا يعرفها احد ولكى لا تهين كرامتها فهى تعول 3 اطفال وليس لها مصدر رزق ....عطف عليها احد الجنود واشترى منها كيس مناديل ..لم يكن هذا الجندى سوى مسجل خطر يمسح عرقه بعد مطاردة من ضباط البوليس ...رمى المنديل الورقى على الارض ...ليلتقطه عامل نظافه بالأجرة اليوميه ..لكنه ليس عامل نظافه بل متسول استأجر الزى الرسمي من العامل الاصلى مقابل جنيهات قليله ليشترى بها طعام اليوم لاطفاله ...اما السيدة الثريه التى نزلت من التاكسي ..فكان فى حقيبتها مبلغ لا يزيد عن عشر جنيهات ..اعطت سائق التاكسي حسابه ..ثم وضعت باقى المبلغ فى يد السيدة المنتقبه التى تبيع المناديل ..وسارت منتفخه وانفها فى السماء
ميجووووووووووو
2 comments:
أكثر من رائعة ...كل عام والجميع بألف خير :)
حلوة اوي بجد
ام البنات
Post a Comment