Friday, August 26, 2011

اوشه بيلعب سينجل

كام اوشه قابلته فى حياتك منذ ان كنت اوشه صغير؟؟..افتكر كده كام واحد كان بيحب يلعب سينجل ومخلى الباقى نيكست ..من يوم ماتولدت ..وانت نيكست ابوك وامك واخواتك الكبار كلهم اوشه باشكال مختلفه ..كله عاوز يبقى هو السنتر وهو نمرة واحد .هو المركز والبؤرة ..ابوك عاوزك تسمع كلامه تبقى نسخه منه وتورثه كما ورث ابوه ايضا ...وامك عاوزة تبقى ناصح زيها وتتعامل باسلوبها ..انت خيبان وهى اللى بتفهم ..اتجوز يا واد بنت خالتك ..مش هاتلاقى احسن منها ..هما بيلعبوا سينجل وانت نيكست ..مش مهم انت رايك ايه ولا اختيارك ايه ..اختياراتهم تأتى فى المقام الاول ..وانت اختياراتك نيكست ...فى المدرسه المناهج وضعها اوشه بنفسه بناء على تعليمات اوشه اخر ..مناهج تجعلك نيكست ..وما ان تناقش او تشغل عقلك تلاقيه بيبصلك ببصته الشهيرة ليسكتك ..ياتى المدرسين وكل منهم  ينفذ سياسه اوشه بحذافيرها ....ليجعلك تظل نيكست طول عمرك ..فى العمل ترى اوشه يفقعك الذنبه من هنا ليجعلك نيكست ..كل شخص يريدك بعده ..انا ومن بعدى الطوفان هذه الثقافه تراها فى الشارع كل لحظه ..فى اشارة المرور تجد اوشه يمر بسيارته امامك ليغلق عليك الطريق او ركن صف تانى ..تفتح التليفزيون لترى رجال الدين كل منهم جالسا على كرسيه متقمصا شخصيه اوشه ..وكل اوشه منهم سينجل ويريد ان يرى الباقيين منهم نيكست ..هو الصواب والباقى خطا ..مع اتفاقهم جميعا على تصدير صورة الله لنا على انه قوة ديكتاتوريه مرعبه ترغب فى تعذيب البشر بقوانينه ..مع ان الله خلقنا لانه يحبنا ولانه اله رحوم ولانه هكذا ..فقد خلقنا احرارا وخلق لنا العقل لكى نختار ولكى لانصبح نيكست ..خلق الله ادم وخلق له حواء لكى تكون الحياة مشتركه للتعاون وكل فرد يحتاج الى الاخر ..هذه هى الحياة ..انا والاخر ..لا يجوز ان بنفرد شخص ويترك الاخر نيكست ..انظر الى الثورة سر نجاحها انها كانت عمل جماعى وكل الناس توحدت فى هدف واحد لا احد يلعب سينجل ...كانت منظومه جماعيه لذلك لم يستطع احد ان يقف فى طريقها ..اما بعد الثورة فقد بهتت الصورة وظلت تبهت اكثر واكثر لان اوشه ظهر على السطح ووقف على المنصه..وكل شخص يريد المكاسب لنفسه هو ..الاف الائتلافات والاف الاحزاب والشخصيات ..كل منهم يريد ان يصبح اوشه ..والباقيين نيكست ..وهكذا يظل اوشه يطاردك فى كل مكان ..ولن يختفى اوشه الا لو اصبح اللعب جماعى ..ولا تنتظروا ان يهبط الحظ فجأة علينا ونكسب  فى دولسيكا ونتخلص من اوشه ..ابحث فى داخلك ..هل انت اوشه ام انت من الذين يحبون اللعب جماعيا
ميجوووووووووووووو

5 comments:

Unknown said...

إلي صاحب البلكونة
والله يا صديقي لقد كنت دوماً أرتعب من هؤلاء الذين يلعبون "سنجل" والذين يحبون اللعب بهذه الطريقة كثيرين وإن ادعوا غير ذلك لكنها غريزة إنسانية ألا وهي الأثرة وحب الانفراد بالأمر والتحكم في المفاتيح. تحياتي علي الفكرة والتقاطك لها. أنا أدعو الله أن يكفينا شر أوشا وخاصة نظرة عنيه الفظيعة دي. مع خالص التحية والتقدير

Unknown said...

إلي صاحب المدونة
تحية أولاً لالتقاطك الفكرة والمعني وراء هذا المجرم عتيد الإجرام "أوشة" - راجع نظرته الجانبية المخيفة.
ونعلم جميعاً أن مصر بها الآن ملايين من أوشة بيلعبوا سينجل وبيحبوا بشدة اللعب بهذه الطريقة وده لأنهم اتربوا عليها طيلة عشرات السنين. وأدعو الله أن ينجي مصرا من أوشة وأشكاله. يارب آمين. وتقبل تحياتي وتقديري.
د. محمد زكريا الأسود

Markos said...

very deeeeeeeeeeep ... thanx u make me smile nd think

Ms Venus said...

صح


اوشة خطف الثورة

ووقفنا كلنا نيكست

محمد نبيل said...

بالفعل أستاذنا .. هناك الكثيرون من أوشة يعيشون بيننا يريدون استكمال ميسرة الأوشوية السابقة والتى ظلت تتحكم فينا وتربى عليها معظمنا طيلة العقود الماضية ..
أستاذى .. صحيحٌ أننا قد نختلف على بعض القضايا أو فى أسلوب العمل .. ولكن لا بد من أن نتلاقى عند النقطة التى تجمعنا ولا خلاف بيننا عليها .. نقطة حب الوطن .. الذى لا مفر من اجتماعنا على حبه والعمل الجماعى لمصلحته ومن أجل نهضته التى إن نجحنا فى تحقيقها فسوف نتشارك جميعنا التنعم فيها والاستمتاع بها.
أشكرك

علشان محدش يزعل

كافه المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكرية ولا يجوز نسخ هذه المواد او اعاده انتاجها او نشرها او تعديلها او اقتباسها لخلق عمل جديد او ترجمتها او إذاعتها او انتاجها للجمهور باي شكل من الاشكال دون الحصول على اذن مسبق